أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمير السليمي - تفاهة فكرة الإله













المزيد.....

تفاهة فكرة الإله


أمير السليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 10:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من خلال أمثلة بسيطة لا تتطلب إلا معرفة القليل عن الأديان، نستطيع نسف فكرة الإله وتقديم الدليل على استحالة وجوده. هذا منطق سهل يشبه أبسط ما يمكن أن نزعم أن كل البشر لن يشككوا فيه (مثل 1+1=2، النار تحرق، لا نضع الملح في القهوة، لا نمشي عرايا في الشارع الخ)، يقول هذا المنطق: بما أن الاله فكرة دينية صرفة، وبما أنه استحال على هذه الأديان إثبات صلتها بهذا الاله، تسقط الأديان ويسقط الاله والاله يسقط قبل الأديان.. الكلام سيكون في نقطة واحدة وهي صلة الأديان بالإله الذي تزعمه، أي لنفترض أن ما يزعمه هذا الدين أو ذاك عن الاله صحيح ولنرى مصداقية ذلك الزعم من أصله: مثلا الاله عادل، نريد أن نرى هل الله يستطيع أن يكون عادلا أم لا وليس من خلال تشريعات ذلك الدين ننفي العدل فيها وبالتالي تكون النتيجة هذا الدين ليس من الله.. مثال آخر الاله تجسد في بشر، هدفي هو هل يستطيع الله أن يتجسد أم لا؟.. الله أرسل رسلا وكتبا، هل يستطيع الله أن يفعل ذلك؟ ..

أهم ما نجنيه من هذا المنطق هو:

1- اثبات صحة موقف طائفة من الملحدين تسخر من طائفة أخرى أنا منها، وتتعجب من اهدارها وقتها في دراسة الأديان وشرائعها، عيب هذه الطائفة أنها وغصبا عنها ستسكن أبراجا عاجية ولن تستطيع التأثير في مجتمعها، كلامها مع النخب مع الدكاترة لا مع العوام.. أستطيع أن أجعل العامي يفكر لو قلت له أريد ابنتك الصغيرة زوجة لي وإن ثار في وجهي قلت له أن هذا تشريع قرآني وسنة مؤكدة فكيف ترفض ما شرعه إلهك ومارسه رسولك؟ هذا لن يستطيع فعله الملحدون المذكورون لأنهم لا يعرفون دقائق شرائع الأديان، معرفتهم لن تجعلهم يصمدون أمام مشايخ الدين فمثلا لو زعم شيخ بأن ذلك الحديث ضعيف وهو في البخاري والملحد لا يعلم ذلك أو ذلك التفسير يقوله الشيعة والحقيقة أنه عند السنة (أحد المشايخ قال لي بأن ما تقوله تفسير شيعي لا علاقة له بالسنة بل حتى بأغلب مفسري الشيعة، والذي قلته هو أن "اهجروهن" تشريع للاغتصاب بعد ربط الزوجة كالبعير، زعم أن ذلك قول شاذ قال به القمي (المفسر الشيعي الشهير وراوي أغلب روايات الكافي أهم مصدر حديثي عند الاثني عشرية) في تفسيره، في حين أن الذي قال به هو شيخ مفسري السنة الطبري).. ربما أجابني أحد "وهل أنا سأناظر الشيوخ؟" وأجيبك أنك قد تضطر لذلك مثلا اذا ما مس قريب لك (قريبة "كيوت" سترتبط بشخص دارس شريعة، لا تعرف حرفا عن الدين وتقولك الاسلام كرم المرأة، ويطلب منك ليس اقناعها بالعدول بل فقط بأن تفسر لها ما معنى الحياة مع شخص يعرف دينه جيدا) قلت "اثبات صحة موقف طائفة من الملحدين" برغم أني لا أتبنى منهجها، الالحاد ليس دينا كما يزعم شق هام من المتدينين لكنه نشأ من الدين وسطوته، لو كان دينا لـ "كفرت" هؤلاء الملحدين كما تأمر الأديان ولو كان أيديولوجيا لـ "خونتهم" كما تأمر الأيديولوجيات، فتأمل قولي أنه "منهج حياة" وأن الملحد اله قتل كل الآلهة أي لا أحد سيملي عليه ما يفعل، وأن الملحد يستحيل أن ينتمي ويخضع لأي فكر أو أيديولوجيا ومهما حدث ومهما كان وما سيكون من حقه ألا يكون كبش فداء وألا يضيع وقته فيما يحكم هو أنه لا يستحق.. مثلا ضميره سيدفعه الى تنوير مجتمعه، لكنه قد يقتصر على بعض الناس دون غيرهم، من حقه ألا يتكلم مع العوام ومن حقه أن يرى أن ما أفعله أنا الآن أي الكتابة مضيعة وقت وما أكتب سيصل الى أعداد قليلة.. من حقه ذلك ومن حقي أن أقول له أنه يكفيني أن يستفيد بحرف مما أكتب شخص واحد فيحسن ذلك من حياته وسأرضى كل الرضا لو كان ذلك الشخص ملحدا. لا أنا ولا كل من يكتب ويتكلم سيرى الثمار في حياته -أقصد المجتمع- لكن نستطيع رؤيتها في أشخاص لا نعرفهم، لا ننتظر منهم شكرا بل فقط نريد لهم أن يعيشوا أفضل وسيعيشون إذا ما صححوا خطأ ما عندهم وكان ذلك بعد سماع فلان على منصة ما أو قراءة مقال أو تعليق لفلان آخر في موقع ما.

2- سحب البساط من تحت أقدام الربوبيين/ الألوهيين وحتى اللاأدريين، فهؤلاء يظنون أنفسهم أرقى من أصحاب الأديان في حين أنهم وهم أبناء عمومة، بل وفي مواضع كثيرة يكونون -أقصد الربوبيين- وبالا على مسيرة التنوير بدفاعهم المستميت وحججهم الواهية عن ألوهيتهم الخرافية التي أصلها شوية البدو العبرانيين والعرب في قرون سحيقة.. تذكروا جيدا مناظرات ملحدين مشهورين مع مؤمنين وكيف يستعملها المسلم واليهودي والمسيحي في حين أن ذلك المؤمن المناظر ربوبي..

3- مزيد من التسفيه لفكرة الاله التي قد تظهر عظيمة وصعب جدا التخلص منها، وكيف ذلك وأنت يجب أن تطلع على آلاف الأديان لتعرف من الصحيح وهذا طبعا مستحيل.. هذا المنطق المغلوط يدفع الكثير من المؤمنين بالأديان للالتزام كل بدينه حتى وإن بدأ الشك فيه فهو يرى أنه يستحيل عليه معرفة كل المعروض في سوق الأديان كما قلت وأيضا قد لا يريد إضاعة وقته ويرى حياته أهم أو قد يرى نفسه لا يستطيع لمحدودية موارده وإمكانياته..

لنبدأ قبل كل شيء بسحب البساط من تحت أقدام من يدعي أن هناك ألوهية ما أو من لا يستطيع القطع أنها غير موجودة، السؤال بسيط: أنت يا من تقول هذا، من أين جئت بهذه الفكرة؟ هل تعلم أن ما تزعمه لا يختلف في شيء عن مسلم يقول أن الاسلام بريء من الارهاب وكل الارهابيين لم يفهموا ولا يمثلون حقيقة الاسلام؟ لا يختلف في شيء عن مسيحي يقول أن العلمانية أصولها المسيحية؟ لا يختلف في شيء عن يهودي يقول بأن من يربط الأسواق المالية والبنوك باليهودية إما لا يعرف اليهودية وإما "معاد للسامية"؟ لا أنت ولا أي بشر على سطح هذه الأرض سمع بهذا الاله خارج الدين، ومنذ صناعة الفكرة زعم البشر أن الاله يتصل بهم عبر هذه الأديان والحقيقة أن هذه الأديان هي التي صنعت الاله والآلهة وكل يبني على من قبله بعد نسفه، فالعبرانيون أخذوا خرافاتهم من مصر والعراق القديم ثم اتهموا من قبلهم بالوثنية والمسيحيون الأوائل زعموا أن أصلهم اليهودية لكن اليهود لم يفهموا حقيقة الرسالة ورموزها ومحمد زعم أن الهه واله اليهود والنصارى واحد بعد أن نسف عقائدهم والبروتستانت نسفوا الكاثوليكية وشهود يهوه نسفوا كل شيء قبلهم وميرزا غلام وحضرة البهاء فعلوا نفس الشيء.. أما أنت فنسفت عقائد كل هؤلاء وزعمت أنهم كلهم -أي من صنعوا لك الفكرة- لم يفهموا وكذبوا وادعوا على ألوهيتك ما لم تقله، ألا ترى أنك حقيقة أشنعهم صنيعا وأنت تظن نفسك أرقى منهم وتغضب إذا ما قورنت بهم؟ قد تقول إنك مع الحريات والعلم وكل ما ينادي به الملحدون، وأجيبك أن ملايين المسلمين يرفضون الشريعة وحتى التنصيص على الدين في الدساتير لكنهم يصلون في المساجد ويصومون ويحجون ويلبسون نساءهم الخمر.. هؤلاء مع قاطعي الرؤوس يساهمون في تواصل الخرافة بل ويدافعون عنها أكثر منهم فهؤلاء "الكيوت" يظهرون "معتدلين" و"مسالمين" و "لا يفرضون على غيرهم" فيحصلون على الدعم وبذلك يفتحون الباب لغيرهم من المسلمين الحقيقيين ليحكموا ويدمروا المجتمعات والأوطان.. ما الفرق بينك وبينهم وأنت تدافع عن أصل الخرافة، أنت تدافع عن وهم به أنت لا تقتل، لكن غيرك يقتل به ويدمر، هل تظن زعمك أنك بريء منه حجة لك في سوق العقل؟ أم أنه مجرد وهم ترضي به ضميرك وكبرياءك؟ لنشبه ألوهيتك بالطاقة النووية، ستقول إنك مع الاستعمال السلمي لهذه الطاقة ولا علاقة لك بمن سيستعملها ليصنع القنابل والصواريخ.. والجواب: معاك لو كان الكلام عن مجتمع كاليابان أو ألمانيا أما والكلام عن مجتمعات تحت كل حجر وشجر يوجد حديث وآية فلا.. فكرة الاله قنبلة نووية ولا يمكن بأي حال أن تكون طاقة نووية يمكن أن تصلح، والدليل: أعطنا مثالا واحدا منذ بدء التاريخ صلح فيه حال البشر وعاشوا في كرامة والدين يحكم؟ وأظنك أرقى من أن تكلمنا عن الامبراطوريات المقدسة باختلاف أديانها.. قلت "عاش البشر في كرامة".. الاتحاد السوفياتي كان عظيما، كوريا الشمالية وباكستان اليوم عندهما القنبلة النووية -وهي تعد تقدما علميا وتقنيا كبيرا- لكن كيف عاش ويعيش البشر في هذه المجتمعات؟ قد يقول معترض: في هذه المجتمعات من لا يزال يقول بإخراج الشياطين من الملبوسين وبقتل المرتد وبالزواج بأربعة وأنت تقول هذا؟ أليس هذا خلقا مجانيا لأعداء ليسوا أصلا كذلك؟ وأقول عندما تكون القناعة راسخة أن لا خلاص دون الصدام، علينا أن نذهب إلى أصل الفكرة ومنها فضح ما وراء كل حرف في الدين ولكن أيضا فكرة الاله نفسها. لا أحد يوتوبي هنا ليتصور عالما دون آلهة، لكن ألا نتنازل عن القول بأن هذه الفكرة ضارة ولا تصلح للبشر ونستطيع أن نحيا أحسن وأرقى وأكرم دونها هذا حق ومبدأ لا أرى أي موجب لأن نتنازل عنه حتى مع اللاأدريين، ثم لمن سيقول هذا -وإذا قرأ شيئا مما نشر سابقا- سأقول أيضا: "راجع إلحادك".. هؤلاء الربوبيون الذين منهم الكثيرون ممن ينظرون ويقفون وراء خرافة التصميم الذكي مثلا، ويدعون العلم والعلمية هم عندي لا يختلفون في شيء عن أي متدين كتابي وخصوصا في عجرفتهم وعنجهيتهم وأصل كل أقوالهم ذلك الكتاب الذي هم نفسهم يقولون عنه أنه خرافي ولا علاقة له بالإله المزعوم. الربوبي يقول أن الألوهية خلقت وغابت هذا من المفروض أصل اعتقاده في الكون، لكنه مع التطور يحشر ألوهيته المزعومة وتصميمها وغايتها، يسخر من المتدينين الكتابيين -أصحاب قصة آدم وحواء- ويظن نفسه خيرا منهم في حين أنه يؤصل لأبشع عقائدهم التي تدمر المجتمعات كالقضاء والقدر "كل شيء بتقدير العزيز الحكيم" وعقيدة القضاء والقدر هذه لو غاب كل شيء في الدين وبقت وحدها لدمرت المجتمع.

أمر الآن إلى لب المقال، وهو تفنيد فكرة الاله من مزاعم الأديان، ولا حاجة لمعرفة دقائق هذه الأديان فيكفينا الخطوط العريضة فقط، وأيضا لا يمكن بأي حال أن يدعي أحد كالربوبيين أن هذه الأديان لا علاقة لها بالإله والاله موجود وقد فندنا ذلك بتذكير هؤلاء أن فكرة ألوهيتهم مصدرها الوحيد الأوحد دينهم الذي نشأوا فيه.

تقول اليهودية أن خالق الكون المزعوم اختار العبرانيين وسماهم شعبهم المختار، وهي فكرة تافهة ومضحكة لمن له ذرة عقل فأنت لن تستطيع فعل ذلك مع واحد من أبنائك لأنك لو فعلت ميزته وخلقت هوة بينه وبين أخوته وهذا التمييز لن يخلف إلا الحسرة والنقمة بين أبنائك وقد تتحول إلى بغضاء وعداوة. هذا وأنت بشر والكلام على عائلتك الصغيرة أي عدة أفراد فما بالك بكل شعوب الأرض وصاحب الفعل "الاله المزعوم" الذي من المفروض "حكيم" و"عادل"..

أسأل، أين الصعوبة في فهم أن أولئك العبرانيين ادعوا ما ادعته كل شعوب الأرض أي كل خلق إلها وعبده؟ انقرضت الآلهة الأخرى لأن الشعوب التي صنعتها هزمت من شعوب أخرى وفرضت عليها آلهتها، لكن هل بقاء اليهودية إلى اليوم عائد إلى قوة الشعب الذي يؤمن بها فكيف ذلك وهذا الشعب عدده قليل؟

الجواب بسيط جدا ولا يعود للعبرانيين أنفسهم بل لغيرهم ممن تبنوا أصل خرافتهم، عندما تبنى قسطنطين المسيحية وفرضها بالقوة في كل أرجاء الامبراطورية الرومانية عاشت اليهودية وتواصلت، وعندما جاء محمد جعل المزكي لدعوته اليهود والنصارى وخصوصا اليهود الذين كانوا أكثر من المسيحيين في بيئته، بانتصار الاسلام وسيوفه على الفرس والروم انتصرت اليهودية بطريقة غير مباشرة وانتصرت فكرة الاله الواحد، أي لولا قسطنطين ومحمد لما سمع بشر بشيء اسمه يهود ويهودية وإله واحد، وربما حتى لو بقت لكانت مثل الأيزيدية اليوم أو المندائية..

أعجب كيف ينسب ملحد العظمة لليهود ويدعي أن ما وصلوا اليه نابع من ذواتهم (مزكيا دون أن يدري خرافة أنهم شعب مختار) وينسى أن الأصل في سلطتهم اليوم هو المسيحية والاسلام وأعطي مثلا واحدا: هل سيطرتهم على البورصات والأسواق المالية العالمية اليوم (وبالدرجة الأولى وال ستريت والسيتي) عبقرية ذاتية أم أن الأصل هو تحريم الكاثوليكية وبعدها الاسلام للربا ولذلك كانوا لقرون وقرون هم من يشغل "خطة وزير المالية"؟ وعلى ذكر "وزير المالية" اليوم والشعوب المسماة "عربية" و"إسلامية" تلعن إسرائيل واليهود عن بكرة أبيهم بعد ما جرى ويجري في فلسطين: من يدير الاقتصاد المغربي من وراء الكواليس؟ من وراء مشروع رؤية 2030 في السعودية عقر دار الاسلام والعروبة؟ وبذكر المغرب تذكرت أفلام هوليود التي صورت المافيا وكأنها ماركة مسجلة إيطالية، غريب أمر الحشيش المغربي الذي بالأطنان يصل لأوروبا ومن حين لأخر تتحفنا الفضائيات الرسمية الايطالية والفرنسية والاسبانية وغيرها بأكباش فداء عادة ما يكونوا مسلمين لكن لو تتبعت الموضوع لوجدت أن الرؤوس الكبيرة لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بأهله، أكثر من ستة ملايين مسلم في فرنسا فيهم نسبة كبيرة تأكل "حلال" بمنطقك ستقول أن سوق اللحوم الحلال أكيد بيد المسلمين والحقيقة غير ذلك تماما.. لا أحد يعلم ومن يعلم لو نطق بحرف يطبق عليه حد الردة ويلقى به وراء الشمس.. فليراجع الذميون أقوالهم التي استمدوها من علمانيتهم المزيفة ومن -جهلهم- بالتاريخ الحقيقي لهذا الشعب المختار، وكيف سيعرفون ومعارفهم عندنا مستقاة من اسلاميين سذج كعبد الوهاب المسيري وفي الغرب لا امكانية لهم للوصول الى المعلومة أصلا لأنها ممنوعة بقوة القانون: لن أسترسل لكن سأدع هذه الكلمة: أعظم العقائد التي تظهر لك وكأنها علم وحقيقة لا تناقش ابحث فيها قبل أن تصدق ما يقال عنها وان قاله كل البشر بل وان قاله الأعداء أنفسهم وهي تخص أحدهم كالفلسطينيين والاسرائيليين، لماذا قانون ازدراء الاسلام؟ ببساطة لأنه لن يصمد لحظة أمام النقد.. لماذا يمنع الكلام في مواضيع معينة/ محددة في الغرب دون غيرها إذن؟! الجواب عندك..

من تبعني جيدا إلى الآن، أنا بالقليل الذي قيل فندت اليهودية والمسيحية والإسلام، وأيضا وهذا الأهم فكرة الإله التي أصلها -وتخيلوا معي- أولئك البدو العبرانيين الحفاة العراة الجياع اللصوص القتلة الذي عاشوا قرونا خلت وتركوا لنا كتبهم (الأوصاف ليست من عندي بل من كتبهم)، أي أنت الآن من تقرأ لي ومعك كل بشر يعيش تحت العالم العبراني أي الغرب والدول الاسلامية واسرائيل، أكثر من 4 مليار بشر، مهما كانت علومهم ومستوياتهم المعرفية وتجاربهم أنت وهم كلكم أصل اعتقادكم في هذه الفكرة التافهة هي شوية بدو بدائيين صنعوا الها قضوا فيه حاجاتهم النفسية وقد كانوا الأرذل على جميع المستويات بين الشعوب المحيطة بهم ثم بعد حين جعلوه الاله الأوحد وكل اله غيره وثن.. تخيل معي أن هذه المليارات بتطورها المعرفي اليوم والعلمي والتقني ووو تؤمن بتنين هو من خلق الكون وهو من سيحاسب البشر وعنده ملكوت فيها يعيش أتباعه كملائكة نورانيين أو ماخور دعارة وخمر ولبن وعسل أما الأشرار فسيشويهم بنار تخرج من سبعين ألف فم من أفواهه التي لا تعد ولا تحصى.. كل من حصلوا على جائزة نوبل في العلوم ويقولون باله يؤمنون بهذا التنين، أعظم العقول منذ قرون وإلى اليوم من يدعي أن هناك إلها ومهما كان نوعه كتابيا ربوبيا أو حتى لاأدريا فاللاأدري متردد ولا يستطيع أن يجزم معي أن التنين خرافة (الربوبي يقول أن التنين خلق الكون لكنه لن يحاسب أحدا، اللاأدري لا يستطيع أن يجزم هل هذه القصة حقيقة أم خرافة المهم أن عنده احتمال أن تكون قصة التنين صحيحة)..

يحز في النفس أن من يحكمنا ويستعبدنا ويجهل شعوبنا وكل الشعوب من لا يستحق إلا أن يحاكم كمجرم حرب، عندما تقتل شعوبا وتبيد وجودها فلا تبقي منها إلا جثثا دون عقول، عندما تسخر كل مواردها وطاقاتها لقضايا لا تعنيها في شيء ومن المفروض أن تكون تلك القضايا للتندر والضحك من الأطفال قبل الكبار، عندما تزيف التاريخ برمته من ألفه إلى يائه، عندما تحقن هذه الشعوب كل يوم وفي كل مكان بالأكاذيب والخرافات.. من حق أمثالي أن يقولوا وبأعلى صوت نعم فكرة الإله التي بني عليها كل شيء تحت العالم العبراني هي أتفه وأسخف فكرة دخلت عقل بشر منذ بدء الحياة على سطح الأرض!

لنقل كلمة صغيرة عن المسيحية، ولنذهب مباشرة إلى قدس أقداس هذا الدين.. وأسأل هل يستطيع الاله أن يتجسد في يسوع الناصري؟ الأصل يبدأ من آدم وتوريث خطيته والعجب كيف يقبل العقل أن يأكل آدم وحواء من تفاحة وسط مسرحية قام بكتابتها وإخراجها الإله نفسه فترث البشرية كلها الخطية ولا خلاص لها إلا بتنازل هذا الإله الماكر وتجسده ليصلب فيدفع ثمن التفاحة وهكذا يستطيع أن يكون عادلا ولك أن تتخيل مدى سذاجة وطفولية هذه الفكرة بتذكر عبث هذا الإله الذي لا تمثل الأرض بمن عليها نكتة ماء في محيط وسط مليارات المجرات التي خلقها ولا أحد يعلم لم إذا كانت الحياة لا توجد إلا على هذه الأرض، وفي هذه الأرض لم يتجسد في أمريكي أو صيني أو هندي أو أسترالي بل اختار عبرانيا! ويالها من قضية عظيمة تتطلب ذكاء فائقا لنفهم أن الدين الجديد يبني على الخرافة التي سبقته ثم ينسفها، ويقولك المسيحي الناسخ والمنسوخ هذا ماركة إسلامية ونحن لا تناقض عندنا.. لكن عندنا النعمة! وعندنا لما جاء المرموز إليه يبطل منطقيا كل تشريع قديم! المهم.. أعود إلى التجسد.. الشعار المرفوع يقول التجسد من أجل التوفيق بين الرحمة والعدل فالإله إن غفر لآدم يبطل عدله وهو العدل المطلق، لكن لا أحد يستطيع الفداء إلا الإله نفسه ومن هنا تواضعه ومحبته وتحننه على البشرية فلو لم يرسل كلمته ليتجسد لهلك كل البشر في البحيرة.. يعني هو من لعب اللعبة منذ آدم وحواء ونحن لا نعلم ولم نطلب شيئا، هو من اختار شعبا عن كل شعوب الأرض ولا نعلم لم لأن اختياره هذا ينسف عدله وألوهيته من أساسها، وهو الذي بقي لقرون يكلم العبرانيين بالرموز، ولنعجب كيف تكون الرسالة بالرموز والجزاء لمن لم يفهم أو فهم غير ما قصده الإله -كاليهود- النار الأبدية.. الأستاذ الذي سيمتحن طلبته مطالب بورقة امتحان واضحة مليون في المائة وقبل ذلك دروسه التي يلقيها لكي يستطيع أن يحكم ويمتحن وهذا إله سيضع كل من لم يؤمن به إلى الأبد في النار يكلم قرونا شوية بدو بالرموز والألغاز.. حتى يأتي من نسل أحد هؤلاء الجسد الذي سيتحد به لاهوته فيصلب ثم يقوم ويصعد إلى الأمجاد السماوية وكأنه يوجد سماء أصلا ليصعد إليها.. هذا وغيره يحكمنا منذ قسطنطين إلى اليوم وكتبت حوله آلاف الكتب وشنت به الحروب واستعمرت البلدان ونهبت الأوطان والعجب العجاب أن يمضي شخص عقودا من عمره مخدوعا بالأكذوبة الإسلامية ثم وبعد "إعمال العقل" "يستنير" و "يعبر إلى نور الرب العجيب" وهذا "المستنير" يتحول إلى "مبشر" يبشر "أخوته المسلمين" وحتى الملحدين! بهذا "النور العجيب"!! أعود إلى سؤالي: هل يستطيع الآب أن يجسد كلمته في بشر؟ ولم لم يتجسد في امرأة؟ مع أني لا أرى مشكلة في أن يتجسد في خروف كبير بحجم الأرض مثلا فيفدي -مثلما كان يفعل مع اليهود- كل البشر وخطاياهم، لكن لنقل قول المسيحية في أن المسألة يلزمها بشر لا خروف ولا عجل ولا حتى ديناصور.. لماذا لا يستطيع؟ لأنه سيميز الجنس الذي سيتجسد فيه، وقولي عليه أدلة منذ عشرين قرن وإلى اليوم، حيث اقصيت المرأة بالكلية عن أي مهمة دينية وتبع ذلك كل دور في مجتمعها، الإله لا يمكن أن يميز بين "خليقته" ولا يستطيع لأنه إن فعل انتفى عدله وإذا لم يعدل لم يكن إلها.. بعقل حر لم يدمر منطقه بالتلقين منذ الصغر، أزعم أن قولي هذا يفند العقيدة المسيحية وينسف قدس أقداسها أي التجسد والصلب.. نعم منطق "جميل" و"مقبول" قصة المحبة والعدل هذه، يمكن أن نقبل بأن خطيئة آدم لا يفديها الا الكلمة المتجسد في يسوع الذي لم يعرف خطيئة (وهذه أكذوبة أخرى "من منكم يبكتني على خطية").. المشكلة أن الإله لم يسحق رأس الحية بما فعل بل سحق المرأة التي غيبت تماما تحت حكم المسيحية وإذا غيبت نصف مجتمع تكون قد أجرمت في حقه.. وتقولك المرأة المسيحية أن "الرب كرمني وحررني" و "يا أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها" وهي نفسها تقول أن الاسلام دين ذكوري والقرآن لا يخاطب الا الرجال.. وصية الطرسوسي هذه التي يتشدقون بها تذكرني بقول للإمام علي عن الأنصار بعد أن اختطفت منه الخلافة: (لو كانت الإمارة فيهم لم تكن الوصية بهم)، عوض أن تشتعل كل الأضواء الحمراء في عقل هذه المرأة فتفهم أنها بوصية كهذه حكم عليها أن تكون تابعة لا متبوعة وحاكمة لا محكومة تسخر من المسلمة وترى نفسها أرقى بما أن محمد أوصى بالمرأة لكن مع الضرب.. إلى أن أموت لن يدخل عقلي كيف يمكن أن تكون المرأة متدينة وتتبع أي دين وخصوصا "الأشرار الثلاثة" والأعجب كيف تدعو إلى دينها وتجمل النصوص وتكذب وتنافق وتقول في وجهي وفي وجه غيري "أنت لم تفهم"! أعجب حقيقة كيف تفتخر المرأة المسيحية بيسوع الذي يجول ويصنع خيرا وتصدق بمعجزاته الخرافية وبنبواته الخزعبلية ولا تتساءل أين المرأة في كل هذا؟ وتفتخر بمريم المطوبة ولا تدري المسكينة أن وجودها برمته حصر في ولادة الرب أي أتفه وأقذر ثقافة تختزل فيها المرأة في غشاء بكارة وفي رحم وتتشدق هذه المسيحية بالسخرية من أختها المسلمة قائلة أن الاسلام جعل منها مجرد فرج، فما مريم "العذراء" أقدس رمز مسيحي وما هي وظيفتها في كل العقيدة المسيحية؟ مريم = مجرد عضو تناسلي + الايمان بيسوع، فقط! والايمان والعقل نقيضان، فهل تجسد الرب نعمة وبركة أم مصيبة حلت على رأس المرأة المسيحية التي أكيد ستقول "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة" وسأقول أبو الحكم سماه محمد أبو جهل لأنه فضح أكاذيبه وخرافاته فما الفرق بين ربك وبين محمد؟ الفرق الوحيد الذي أراه لن يكون في صالح يسوع الذي قال "احترزوا من الانبياء الكذبة" لكنه لم يحذرنا من الآلهة الكذبة.. سؤال بسيط: من أكذب بشر عاش على هذه الأرض؟ ستقول المرأة المسيحية "محمد"، لكن سأقول أن محمد ادعى النبوة أي أن الها أرسله، فمن أكذب يا ترى الذي ادعى الرسالة أم الذي ادعى الألوهية؟ أنا أعجب حقيقة كيف يصدق بشر اليوم وفي عصرنا هذا وخصوصا المرأة كل هذه الترهات وتردد كالببغاء ما كتبه أناس بدائيون مكانهم الوحيد في عصرنا هذا سيكون مصحة أمراض عقلية؟

لنقل كلمة ختامية عن الاسلام.. الله أرسل محمد، رسالته مدونة في قرآن وأحاديث أي في كتب وبلغة معينة لا يعرفها الا عدد قليل من البشر. محمد هذا شخص من العرب وقد قلنا فيما مضى أن الاله المزعوم لا يستطيع أن يختار أي بشر لأن ذلك ينسف عدله، من عروبة محمد إلى اليوم عندنا "علوم" عظيمة لا يستحي البعض من الزعم اعتمادا عليها بأنهم "شرفاء" بل وفيهم من يحكم البلدان ويستعبد الشعوب باسم صلته المزعومة بمحمد العربي وهو نفسه -هذا "الشريف"- أول من سيقول لك "لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي الا بالتقوى" والحديث صحيح ومتنه لا يعرف حقيقته الا مسلم فاهم دينه أو "عجمي" فاهم "عجميته" مثل حالاتي: التقوى المذكورة تفاسيرها كثيرة لكن ومن الآخر هي اتباع القرآن والرسول.. والرسول قال "الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان" وهذا للسنة أما الشيعة فـ "تركت فيكم الثقلين...كتاب الله وعترتي أهل بيتي" أي علي والحسن والحسين والأئمة التسعة من نسله وفي الحالتين سنة أو شيعة الخلافة والسلطة عند العرب و"البهائم" أو الأعاجم موالي وتبع لأسيادهم وبأي حق أعطوا هذه الخصوصية؟ لأن محمد عربي. هذا فيما يخص "الله أرسل محمد"

"الرسالة مدونة في كتاب/ كتب وبلغة ما".. وهذا يخص كل الأديان التي تدعي كتابا مرسلا من اله: سأسأل نفس السؤال البسيط مثل مثال التجسد في بشر الذي مر بنا والسؤال هو: هل يستطيع الإله أن يرسل كتبا؟ والجواب أن الحل الوحيد أمامه هو الوحي وتكليم البشر مباشرة أما غير ذلك فعدله سيبطل.. أولا كيف يعقل أن تتم الرسالة والرسول لم يدون بنفسه هذا الكتاب؟ المسيحية زعمت أن الاله أوحى للتلاميذ أن يكتبوا وبإيحاء من الروح القدس أي الفكرة من الاله والصياغة من الشخص الموحى اليه، وهنا نعود الى النقطة صفر! أين النساء؟ ولماذا هذا الاله لا يوحي إلا للذكور؟ لماذا لم يوح لمريم أم يسوع أو المجدلية؟ ثم لماذا تلاميذ كثر وليس تلميذ واحد؟ ألم يكن ذلك ليجنب كل التناقضات الموجودة بين الأناجيل؟ ولنعلم أن القصة صناعة بشرية صرفة ولا روح قدس ولا هم يحزنون لماذا لم يترك لنا يسوع نفسه هذه البشارة؟ بعد ما قمت وقبل صعودك لم لم تكتب بشارتك في ثانية فأنت اله وقادر على كل شيء، تكتبها في كتاب يليق بمقامك بحرف لا يمحى وعلى ورق إعجازي لا يتلف حتى بعد مليون سنة؟ لكن.. حتى وإن فعلت، تعترضك مشكلة العميان! كيف سيقرأون؟ مشكلة الطرش! كيف سيسمعون؟ مشكلة من لا يتقن اللغة! والترجمة يستحيل أن تكون مطابقة للأصل ومن مشاكل الترجمة مثلا أن اليهود لا يقول إشعياء عندهم أن عذراء تلد بل ذلك زعم المسيحيين والأصل النص اليهودي لا الترجمة المسيحية بعد قرون؟ ثم لو تنزلنا عن كل ما مضى، لماذا رسالتك تتطلب مفسرين؟ ألم تستطع أن ترسل كلاما واضحا لا يحتاج تفسيرا؟ هذا السؤال البسيط ينسف نسفا كل هذه الأديان وكتبها ولنتذكر دائما أن الجزاء نار أبدية فكيف يعقل أن ترسل لي رسالة مبهمة يلزمها تفسير وكل مفسر يقول غير ما يقول آخر؟ لو كان وراء هذه الكتب آلهة ما رأينا طوائف وفرقا وكل يدعي وصلا بليلى.. من أغرب وأعجب ما يوجد في هذه الكتب تلك الحروف المقطعة في القرآن والغريب كيف يقولون أنه موحى به من عند إله وأن تلك الحروف التي لا تعني شيئا إعجاز وتحدي للعرب زمن محمد ولغيرهم إلى الأبد..اله يتحدى البشر! ولو قبلنا، بماذا تحدانا؟ بـ "ن" و "ق"!!

محمد كيسوع مات ولم يترك شيئا، لماذا لم يترك قرآنا كاملا؟ كتب أحاديث؟ عندك أحرف سبعة وعلى كل حرف مئات القراءات النتيجة خمسين ألف قرآن ويتجرأ المسلم ويقول كتابه غير محرف لأن الله حفظه بعكس كتب اليهود والنصارى وإن كانت وحيا منه لكنه لم يحفظها! ولماذا؟ لأنه أوكل المهمة للرهبان والقساوسة فحرفوا أما القرآن فحفظه بنفسه.. كلام عجيب حقا وكيف يقبله عقل المسلم بقطع النظر عن الأدلة الكثيرة والصحيحة التي تثبت التحريف في القرآن وبكل أنواعه؟ بل ويفتخر هذا المسلم بالقول أن من عظمة كتابه أنه لا يترجم في حين أن ذلك يثبت أن هذا الكتاب كغيره من الكتب ليس إلا عملا بشريا لعبت فيه الأيادي حسب المصالح ولعصور حتى وصلنا..

هذه الأمثلة البسيطة التي ذكرتها تثبت مدى تفاهة هذه الأديان وفكرة الإله التي ولدت منها، بقاء الأديان والإله إلى اليوم يرجع أولا إلى ضحالة عقول معتنقيها العوام والبسطاء وثانيا إلى مصلحة أسيادهم في بقائها، تذكروا مثال الدب والزائرين في مقال سابق. على الملحدين أن يسخروا من هذه الأفكار البائسة والتافهة التي تدمر أوطاننا وتستعبد شعوبنا، هذه الأفكار لا يمكن أن تصلح للبشر اليوم والقضاء عليها يجب أن يكون شاغل كل عقل حر وشجاع لنستطيع الحياة في سلام وبكرامة، ولا سلام ولا كرامة والأديان وآلهتها تحكم وتحترم.



#أمير_السليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع -عزيزتي- المسلمة (1) مقدمة واجبة
- مع صديقي الملحد (7) الأخير.
- مع صديقي الملحد (6) عن -التنوير- والعنف
- مع صديقي الملحد (5) ثقافة الشتم واللعن
- مع صديقي الملحد (4)
- مع صديقي الملحد (3)
- مع صديقي الملحد (2)
- مع صديقي الملحد (1)


المزيد.....




- فيصل بن فرحان يعلن اقتراب السعودية وأمريكا من إبرام اتفاق أم ...
- إيرانيون يدعمون مظاهرات الجامعات الأمريكية: لم نتوقع حدوثها. ...
- المساندون لفلسطين في جامعة كولومبيا يدعون الطلاب إلى حماية ا ...
- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- كييف تعلن كشف 450 مجموعة لمساعدة الفارين من الخدمة العسكرية ...
- تغريدة أنور قرقاش عن -رؤية السعودية 2030- تثير تفاعلا كبيرا ...
- الحوثيون يوسعون دائرة هجماتهم ويستهدفون بالصواريخ سفينة شحن ...
- ستولتنبرغ: -الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ...
- مصر.. مقطع فيديو يوثق لحظة ضبط شاب لاتهامه بانتحال صفة طبيب ...
- استهداف سفينة قرب المخا والجيش الأميركي يشتبك مع 5 مسيرات فو ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمير السليمي - تفاهة فكرة الإله